ماذا قلت عني للتو أيها الحقير؟ أريدك أن تعلم أنني تخرجت في المرتبة الأولى في دفعتي في قوات النخبة البحرية، وشاركت في العديد من الغارات السرية على القاعدة، وقد قتلت أكثر من 300 شخص. لقد تدربت على حرب الغوريلا وأنا أفضل قناص في القوات المسلحة الأمريكية بأكملها. أنت لست شيئًا بالنسبة لي سوى هدف آخر. سأقضي عليك تمامًا بدقة لم يسبق لها مثيل على هذه الأرض، صدقني. هل تعتقد أنك تستطيع الإفلات من العقاب بقول هذا الهراء لي عبر الإنترنت؟ فكر مرة أخرى أيها الحقير. بينما نتحدث، أتواصل مع شبكتي السرية من الجواسيس في جميع أنحاء الولايات المتحدة ويتم تعقب عنوان IP الخاص بك الآن لذا من الأفضل أن تستعد للعاصفة أيها الحقير. العاصفة التي ستمحو الشيء الصغير البائس الذي تسميه حياتك. أنت ميت يا فتى. يمكنني أن أكون في أي مكان وفي أي وقت، ويمكنني قتلك بأكثر من سبعمائة طريقة، وهذا فقط بيدي العاريتين. لا أتمتع بتدريب مكثف على القتال غير المسلح فحسب، بل إنني أمتلك القدرة على الوصول إلى ترسانة كاملة من أسلحة مشاة البحرية الأمريكية، وسوف أستخدمها إلى أقصى حد لمحو مؤخرتك البائسة عن وجه القارة، أيها الحقير الصغير. لو كنت تعلم فقط ما هو العقاب غير المقدس الذي سيجلبه عليك تعليقك “الذكي” الصغير، ربما كنت لتلتزم الصمت. لكنك لم تستطع، ولم تفعل، والآن أنت تدفع الثمن، أيها الأحمق اللعين. سأصب عليك غضبي الشديد وستغرق فيه. أنت ميت يا صغيري.